كنتُ أنوء بثقل ما أحمل من مشتريات أثناء خروجي من المتجر الجديد العملاق الطُفيلي الغشّاش الانتهازي الذي بدأ قبل أقل من عامين كمحلّ خضار صغير إلى جوار المتجر الكبير المعروف منذ سنوات طويلة بتنوّع بضائعه وجودتها وأسعارها المعقولة.
طأطأتُ رأسي أثناء مروري أمام المتجر القديم، قبل أن أفرغ حمولتي في أقرب حاوية قمامة وأكمل طريقي .. متعهدة بتكرار الأمر غدا وبعد غد.
هكذا؛ عرفتُ مذاق الخيانة.
هكذا؛ تدربتُ عليها.
هكذا؛ عرفتُ مذاق الخيانة.
هكذا؛ تدربتُ عليها.