ما تعمّدتُ مراهقةَ اللّغةِ..
في النّايِ المتبقّي
طفلاً في خاطري ..
ولا أوحيتُ للخريفِ صقيعاً ثرثاراً
على نافذتي البحريّة..
مجرّدُ عطلٍ دخانيٍّ
أصابَ مقامَ السّر ..
فابتلّ السّرابُ بوهمٍ عجوز..
اشتعلَ عطشي طوفاناً أبيضَ..
وخرجتْ أصابعي منه..
تهذي..
في النّايِ المتبقّي
طفلاً في خاطري ..
ولا أوحيتُ للخريفِ صقيعاً ثرثاراً
على نافذتي البحريّة..
مجرّدُ عطلٍ دخانيٍّ
أصابَ مقامَ السّر ..
فابتلّ السّرابُ بوهمٍ عجوز..
اشتعلَ عطشي طوفاناً أبيضَ..
وخرجتْ أصابعي منه..
تهذي..